بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة دمانا فداك للشاعر : عبدالرحمن العريني
وقد انشدت من قبل منشد الرافدين محمد العزآوي وعرضت على كثير من القنوآت..
دِمَانَا فِدَاكَ وَ آباؤُنَا
وَأبنَاؤُنَا يَا رَسُولَ الهُدَى
نَذَرْنَا لِأجْلِكَ أَرْوَاحَنَا
فَمَا غَيْرُكَ اليَوْمَ مِنْ مُفْتَدَى
هُوَ اللهُ كَمَّلَ أَوْصَافَهُ
وَسَمَّاهُ بَيْنَ الوَرَى أَحْمَدَا
فَمَا مُنْقِصٌ فَضْلَهُ جَاحِدٌ
وَمَنْ يَحْجُبُ النُّوْرَ إِنْ مَا بَدَا
مَقَامُكَ يَا سَيِّدِي صَيِّنٌ
وَعَنْكَ الإِلَهُ يَكُفُّ العِدَا
وَشَاهَتْ وُجُوْهُ الَّذِيِنَ اعْتَدَوْا
وَبِالسُّوْءِ وَالشَّرِّ مَدُّوْا الْيَدَا
أَلَمْ يَأْتِهِمْ مَا جَرَى قَبْلَهُمْ
لِمَنْ عَاثَ فِي الأَرْضِ أَوْ أَفْسَدَا
لِفِرْعَوْنَ لَمَّا هَوَى غَارِقًا
وَقَدْ عَابَ مُوسَى فَهَلْ أُنْجِدَا
هُمُوْ أَظْهَرُوا لِلدُّنَا حُبَّنَا
لِمَنْ كَانَ فِينَا السَّنَا المُفَرَدَا
وَإِنَّا .. وَرَبُّ الوَرَى شَاهِد
لَنَارٌ عَلَى مَنْ عَلَيْكَ اعتَدَى
هِيَ الرُّوْحُ ذَابَتْ بِأَشْوَاقِهَا
وَغَنَّى الحَنِيْنُ بِهَا مُنْشِدَا
وَفِيْكَ اسْتَطَابَ الفُؤَادُ الهَوَى
وَدَمْعِيَ مِنْ مُقْلَتِيْ غَرَّدَا