بسم الله الرحمن الرحيم
الأنصار ينسحب من كأس الاتحاد الآسيوي
أعلن نادي الأنصار اللبناني
انسحابه من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال مؤتمر صحفي لرئيس
مجلس الأمناء كريم دياب، وذلك بسبب الأزمة المادية التي يعاني منها النادي.
وشرح دياب مع أمين سر النادي
نبيل سنو الأسباب التي أدت للانسحاب، فتلا سنو بياناً تضمن المبررات لافتاً
للازمة المالية التي يعاني منها بطل لبنان 13 مرة.
وقال سنو في البيان: "ان أهمية
المشاركة في استحقاق قاري هو حلم وامنية للنادي واللاعب على حد سواء، وكنا
نأمل ولكن الامال تتبخر عندما تصطدم بالواقع الاليم التي تعيشه الرياضة
اللبنانية بشكل عام بغياب التمويل وانعدام الايرادات وتجاهل المسؤولين
وامام هذا الامر كان لا بد لنا من اتخاذ قرار فيه الكثير من الالم وفيه
جرأة تتحلى بها قيادة النادي، فأولى لنا ان ننكب على دفع مستحقات اللاعبين
والفنيين وانقاذهم من اوضاعهم الحياتية ونقف الى جانبهم على ان نصرف هذه
الاموال في حال توفرها في مشاركة قارية".
بدوره أشار دياب إلى أن رئيس
الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان تجاوب مع بيان رابطة جمهور النادي حين
ناشدته لمساعدة الفريق، وأحال الرئيس الأمر إلى وزير الشباب والرياضة في
حكومة تصريف الأعمال علي عبد اللـه، وكان النادي قد ارسل قبل حوالي شهرين
كتاب طلب مساعدة من الوزارة دون ان نتلقى أي جواب، كما ارسل النادي كتاباً
الى اللجنة الأولمبية اللبنانية التي ردت بأن الأمر ليس من اختصاصها".
وعن مساعدة النادي من قبل رئيس
حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري قال دياب: "تلقينا مساعدات كبيرة من آل
الحريري لسنوات طويلة لكن في فترة أقل من سنتين لم نتلق اي مساعدة كما وان
الرئيس الحريري غير مجبر على الدفع للنادي اضافة الى انه حريص على كل
الاندية اللبنانية وفي كافة الالعاب وخير دليل هو مساعدة منتخب كرة السلة
للذهاب الى كأس العالم التي جرت الصيف الفائت في تركيا، كما ان الحريري قدم
كثيراً لنادي الانصار كذلك مجلس الامناء والرئيس الفخري سليم دياب".
واعتبر دياب أن هناك تقصيراً من
الوزارة والاتحاد اللبناني لكرة القدم قائلاً "ليس لدينا مشكلة مع اشخاص
في الاتحاد لكن تركيبته خاطئة ومدمرة للعبة وكأنهم غير معنيين لذا ينبغي
وضع خطة عمل للنهوض باللعبة الشعبية الأولى في لبنان".
وكشف دياب عن ميزانية النادي
بأنها بلغت في الموسم الحالي 700 ألف دولار مضيفاً "ايرادات الجمهور
وعائدات النقل التلفزيوني والاعلانات لا تغطي نسبة قليلة جدا حيث ان كلفة
اللعبة أضحت باهظة وهذه المعاناة تسري على جميع الأندية اللبنانية".
وحول موضوع العقوبات التي
يفرضها الاتحاد الآسيوي على الاندية المنسحبة من المسابقات كشف دياب بأن
النادي سيتقدم بطلب استرحام من الاتحاد القاري نظراً للظروف الصعبة في
الرياضة اللبنانية وكرة القدم على وجه الخصوص، كما نفى غياب اللاعبين عن
تمارين الفريق في الأيام القليلة الماضية بسبب عدم قبض مستحقاتهم.
وختم دياب كلامه قائلاً:
"واجهنا ضائقة مالية في السنوات الخمس الاخيرة الا ان الفريق حصل على عدة
القاب لدى الفريق الاول والفئات العمرية لان نادي الانصار لا يتوقف وستدفع
جميع مستحقات اللاعبين وفق جدولة معينة".
وشارك الأنصار في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي مرتين في العامين 2007 و2008 حيث خرج من الدور الأول.
وكانت قرعة النسخة الحالية قد
أوقعته في المجموعة الأولى الى جانب ناساف كارشي الأوزباكستاني والتلال
اليمني والخاسر من المجموعة الغربية للدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال
آسيا.
وستنحصر المشاركة اللبنانية في
نادي العهد، بطل الدوري، الذي يلعب في المجموعة الرابعة الى جانب الكرامة
السوري وأربيل العراقي والعروبة العماني.
الأنصار ينسحب من كأس الاتحاد الآسيوي
أعلن نادي الأنصار اللبناني
انسحابه من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال مؤتمر صحفي لرئيس
مجلس الأمناء كريم دياب، وذلك بسبب الأزمة المادية التي يعاني منها النادي.
وشرح دياب مع أمين سر النادي
نبيل سنو الأسباب التي أدت للانسحاب، فتلا سنو بياناً تضمن المبررات لافتاً
للازمة المالية التي يعاني منها بطل لبنان 13 مرة.
وقال سنو في البيان: "ان أهمية
المشاركة في استحقاق قاري هو حلم وامنية للنادي واللاعب على حد سواء، وكنا
نأمل ولكن الامال تتبخر عندما تصطدم بالواقع الاليم التي تعيشه الرياضة
اللبنانية بشكل عام بغياب التمويل وانعدام الايرادات وتجاهل المسؤولين
وامام هذا الامر كان لا بد لنا من اتخاذ قرار فيه الكثير من الالم وفيه
جرأة تتحلى بها قيادة النادي، فأولى لنا ان ننكب على دفع مستحقات اللاعبين
والفنيين وانقاذهم من اوضاعهم الحياتية ونقف الى جانبهم على ان نصرف هذه
الاموال في حال توفرها في مشاركة قارية".
بدوره أشار دياب إلى أن رئيس
الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان تجاوب مع بيان رابطة جمهور النادي حين
ناشدته لمساعدة الفريق، وأحال الرئيس الأمر إلى وزير الشباب والرياضة في
حكومة تصريف الأعمال علي عبد اللـه، وكان النادي قد ارسل قبل حوالي شهرين
كتاب طلب مساعدة من الوزارة دون ان نتلقى أي جواب، كما ارسل النادي كتاباً
الى اللجنة الأولمبية اللبنانية التي ردت بأن الأمر ليس من اختصاصها".
وعن مساعدة النادي من قبل رئيس
حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري قال دياب: "تلقينا مساعدات كبيرة من آل
الحريري لسنوات طويلة لكن في فترة أقل من سنتين لم نتلق اي مساعدة كما وان
الرئيس الحريري غير مجبر على الدفع للنادي اضافة الى انه حريص على كل
الاندية اللبنانية وفي كافة الالعاب وخير دليل هو مساعدة منتخب كرة السلة
للذهاب الى كأس العالم التي جرت الصيف الفائت في تركيا، كما ان الحريري قدم
كثيراً لنادي الانصار كذلك مجلس الامناء والرئيس الفخري سليم دياب".
واعتبر دياب أن هناك تقصيراً من
الوزارة والاتحاد اللبناني لكرة القدم قائلاً "ليس لدينا مشكلة مع اشخاص
في الاتحاد لكن تركيبته خاطئة ومدمرة للعبة وكأنهم غير معنيين لذا ينبغي
وضع خطة عمل للنهوض باللعبة الشعبية الأولى في لبنان".
وكشف دياب عن ميزانية النادي
بأنها بلغت في الموسم الحالي 700 ألف دولار مضيفاً "ايرادات الجمهور
وعائدات النقل التلفزيوني والاعلانات لا تغطي نسبة قليلة جدا حيث ان كلفة
اللعبة أضحت باهظة وهذه المعاناة تسري على جميع الأندية اللبنانية".
وحول موضوع العقوبات التي
يفرضها الاتحاد الآسيوي على الاندية المنسحبة من المسابقات كشف دياب بأن
النادي سيتقدم بطلب استرحام من الاتحاد القاري نظراً للظروف الصعبة في
الرياضة اللبنانية وكرة القدم على وجه الخصوص، كما نفى غياب اللاعبين عن
تمارين الفريق في الأيام القليلة الماضية بسبب عدم قبض مستحقاتهم.
وختم دياب كلامه قائلاً:
"واجهنا ضائقة مالية في السنوات الخمس الاخيرة الا ان الفريق حصل على عدة
القاب لدى الفريق الاول والفئات العمرية لان نادي الانصار لا يتوقف وستدفع
جميع مستحقات اللاعبين وفق جدولة معينة".
وشارك الأنصار في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي مرتين في العامين 2007 و2008 حيث خرج من الدور الأول.
وكانت قرعة النسخة الحالية قد
أوقعته في المجموعة الأولى الى جانب ناساف كارشي الأوزباكستاني والتلال
اليمني والخاسر من المجموعة الغربية للدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال
آسيا.
وستنحصر المشاركة اللبنانية في
نادي العهد، بطل الدوري، الذي يلعب في المجموعة الرابعة الى جانب الكرامة
السوري وأربيل العراقي والعروبة العماني.
